استراتيجية التحول الرقمي هي خطة عمل تصف كيف يجب على الأعمال أن تعيد وضع نفسها بشكل استراتيجي في الاقتصاد الرقمي. مع تغير عادات المستفيدين، تتغير الطريقة التي تعمل بها المنظمات. حيث يبتكرون ويغيرون نماذج التشغيل والأعمال ويستفيدون من التكنولوجيا الناشئة. سوف نعرض لكم في هذا المحتوى:

·       ما هي استراتيجية التحول الرقمي؟ 

·       ما هو العمل الرقمي؟ 

·       كيف تصنع إستراتيجية التحول الرقمي؟ 

·       استراتيجية التحول الرقمي في 2020

·       من أين تبدأ باستراتيجية التحول الرقمي

·       من الذي يجب أن يشارك في إنشاء استراتيجية التحول الرقمي؟ 

·       ماذا يحدث للشركات التي ليس لديها استراتيجية للتحول الرقمي؟ 

·       ما هي أفضل 5 أطر إستراتيجية للتحول الرقمي؟ 

·       كيف يمكنني قياس ما إذا كانت إستراتيجية التحول الرقمي الخاصة بي مفيدة؟ 

بالنسبة لمنظور صناعة التكنولوجيا، تعني إستراتيجية التحول الرقمي عادةً استخدام التكنولوجيا لإكمال المهام يدويًا. يتمثل التحدي في هذا المفهوم في أن المنظمات قد استخدمت التكنولوجيا لتحسين كيفية تقديم منتجاتها وخدماتها منذ فجر التجارة. لماذا تعتبر الآن استراتيجية وتحولية؟

ما هي استراتيجية التحول الرقمي؟ - موقع يوتيوب

من منظور الصناعة الإبداعية، تتم مناقشة استراتيجية التحول الرقمي من منظور التسويق الرقمي وتجربة المستفيد (UX) فكرة أن المستفيدين يستخدمون التكنولوجيا الآن للبحث والعثور واختيار المنتجات والخدمات التي تتناسب مع احتياجاتهم وهذا صحيح، فإن إنشاء موقع ويب أو تطبيق أو استراتيجية تجارة إلكترونية بالكاد يكون تحول.

من وجهة نظر المستشارين الإداريين، فإنهم يرون التحول الرقمي كفرصة لإعادة تشكيل نماذج الأعمال للتوائم مع نماذج الأعمال الجديدة في العصر الرقمي، ويمكن أن تصبح منتجات وخدمات الأعمال التجارية إذا تم النظر إليها بالطريقة الصحيحة أكثر غرسًا رقميًا وهذا يقلل من تكلفة التشغيل ويزيد الربح.

إذن من هو التعريف الصحيح للاستراتيجية الرقمية؟ كلهم على صواب إلى حد ما.

لإنشاء إستراتيجية تحول رقمي تحتاج إلى التكنولوجيا كأدوات مستخدمة لإدارة عملية التحول كما تتطلب الصناعة الإبداعية للخروج بقيمة جديدة للمنتجات والخدمات يُعجب بها العملاء كما تتطلب استشارات إدارية للمساعدة في بناء نماذج أعمال أكثر كفاءة ولكن هناك شخص واحد مفقود ...

أنت! كنت بحاجة إلى تغيير، التكنولوجيا لا تغير الأعمال، أنت تفعل ذلك، بالاستفادة من التكنولوجيا. الاستشارات الإدارية لا تحسن عملك يمكنك القيام بذلك عن طريق تحويل نصائحهم إلى أفعال ويمكن للمحترفين المبدعين فقط التعبير عن التمايز الذي تقوم به فنقطة البداية لإنشاء استراتيجية تحويل رقمي ناجحة هي تحويل نفسك.

إنه أمر غير عادل وربما متعجرف أن تفترض أن ما خلقه نجاحك هو كل ما تحتاجه للاستمرار. يختلف إنشاء استراتيجية للتحول الرقمي اختلافًا جذريًا عن إنشاء استراتيجية العمل كالمعتاد فطموح العمل ليس ترقية أنشطته الرقمية إنما التخطيط للتحول!

قبل الخوض في استراتيجية التحول الرقمي، دعنا نتحدث بدقة عن ماهية الأعمال الرقمية.

اطلع على برامجنا في التحول الرقمي 

ما هو العمل الرقمي؟

الرقميون: هم منظمة ذكية وقابلة للتكيف ومبتكرة يمكنها التنافس في الاقتصاد الرقمي. تعيد الشركات الرقمية اختراع كل ما هو موجود بالفعل بدلاً من تعزيزه أو تحسينه. إنهم ينظرون إلى العالم من خلال نظارات الواقع الافتراضي، ويرون إمكانيات جديدة ومستعدون لجعل الأشياء تحدث دون التسبب في عالم من الألم.
عندما ننظر إلى هذه الشركات، فعادة ما يكون لديهم بعض التقنيات الفنية اللامعة والرائعة من بعض الوصف. قد نميل إلى الاعتقاد بأن سر نجاحهم يكمن في ذلك.

انظر إلى ما وراء هذا اللمعان الرائع وماذا ترى؟
أراهن أنه حل رائع لمشكلة ربما لم تكن تعلم بوجودها.
هذه الأشياء اللامعة الفاخرة هي نتيجة التأسيس الجيد للأعمال القديمة.
إنهم مثل MacGyver ولكن مع أدوات أكثر برودة.

الرقميون: ليسوا أكثر إبداعًا أو خيالًا من أي شخص آخر إنهم جيدون جدًا في أداء واجباتهم ولديهم إستراتيجيتهم الصحيحة فقد أخذوا الوقت الكافي لفهم عملائهم حقًا وعملوا بجد لتطوير حلول لمشاكلهم.

هذه المنظمات لديها قادة قبلوا أن مسؤوليتهم هي قيادة تحولهم الصحيح، وليس فقط التقني، ونقلهم من قادة أعمال إلى قادة رقميون. 

حسنًا، لقد وضحنا ما هي استراتيجية التحول الرقمي، وميزنا ماهية الأعمال الرقمية، ومن هم المعنيون وبالطبع - من يحتاج لقيادة هذا التغيير. الآن تحتاج إلى إلقاء نظرة على التفاصيل الجوهرية ...

كيفية عمل استراتيجية التحول الرقمي

في عام 1996، كتب مايكل بورتر المحاضر في جامعة هارفارد، مقالاً في هارفارد بزنس ريفيو بعنوان ما هي الإستراتيجية؟، يجادل في ذلك بأنها الفعالية التشغيلية، على الرغم من أنها ضرورية للأداء المتميز ولكنها ليست كافية، لأن تقنياتها سهلة التقليد. ريتشارد روميلت هو أستاذ فخري للأعمال والمجتمع في كلية الإدارة بجامعة كاليفورنيا. والذي يوصف بأنه "استراتيجي للاستراتيجية"   في كتابه الإستراتيجية الجيدة / الإستراتيجية السيئة ، يؤكد أن الإستراتيجية ليست هدفًا أو أهدافًا. إنها خطة معركة العمل المصممة بناءً على مجموعة فريدة من السمات أو الشروط (النوى) التي تميز المنظمة عن منافسيها (الروافع) وتؤدي إلى أرباح استثنائية ومستدامة.